الصادق المهدي اما انه سيرث مرشدية الترابي او انه مع اخرين يديرون بالفعل مشروع هبوط ناعم

#قوش_والصادق_المهدي_الوهمة!
لاحظت غير مرة أن السيد الصادق المهدي .رئيس حزب الامة وإمام الأنصار . ظل حريصا على رد عصي المتحاملين على المدير السابق لجهاز الامن الفريق اول صلاح عبد الله (قوش) مستحضرا في اكثر من مناسبة وقول دوره في التغيير الذي أطاح بالرئيس البشير . منافحة المهدي فاق بها حتى كتلة العسكريين الذين دفعهم قوش للتغيير او إضطرهم اليه . تلك الملاحظة مقروءة مع حالة الهدوء اللافت والحرص على الفرجة فقط من الإمام حتى في ذروة أيام الاشتباك بين السلطة والمحتجين لدرجة ان المهدي نفى ذات يوم . ان يكون قد خرج في موكب وإنما كان يقصد عرس او (سماية) ربما تشير الى ان الرجل كان على علم بترتيب منذ فضل معه ان يكون في السليم تحسبا لاي ارتداد حال حدوث فشل ! زعيم حزب الأمة كذلك لاحقا إتضح انه اخذ علما بما سيجري بشكل رسمي وفق رواية الاستاذ محمد وداعة حول ما قبل صبيحة 11 ابريل 2019 وهذه التفاصيل والشواهد مجتمعة ويضاف اليها ما سينشر غدا في حوار للإمام بصحيفة (التيار) وفق التنويهات المبذولة كترويج للحوار الصحفي المنتظر الذي كرر فيه اشادته بدور قوش وانه عمل منذ فترة طويلة ضد النظام وربطا لها مع اطمئنان الرجل لمسار الاحداث الحالية ولكونه الاقرب للعب دور (المرشد) للمرحلة الحالية فالراجح عندي ان الصادق المهدي اما انه سيرث مرشدية الترابي او انه مع اخرين يديرون بالفعل مشروع هبوط ناعم وتشكيل جديد وان الحزب الشيوعي بطريقة ما ناقش الوهمة !

محمد حامد جمعة

Exit mobile version