مشاورات بين حمدوك والحركات لاختيار رئيس مفوضية السلام

تجري مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء وقادة الحركات المسلحة لاختيار رئيس مفوضية السلام. وقبل يومين ذكر رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس لـ(الإنتباهة) أن التواصل مع الحكومة الجديدة سابق لأوانه, بينما أعلن رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو التعامل مع حكومة حمدوك. وفي غضون ذلك كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ(الإنتباهة) أن هناك مشاورات بين رئيس الوزراء والحركات وبعض قادة الحرية والتغيير لاختيار الشخص المناسب لقيادة مفوضية السلام, وقالت المصادر إن الحركات اشترطت أن يحظى رئيس المفوضية بالقبول لديها للتعامل والتعاون معه.

ونبهت المصادر إلى استبعاد عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها لقيادة المفوضية، وأوضحت أن التنافس انحصر بين شخصيتين، ورجحت تولي المفوضية شخصية سياسية قامت بدور كبير في الوساطة بين الحرية والتغيير والحركات خاصة في اجتماعات أديس أبابا، ونوهت في الوقت نفسه إلى أن قيادياً انشق عن حزب يساري عريق ومقرب من كافة الأطراف مرشح لتقلد رئاسة المفوضية، وأشارت إلى أن هذا الترشيح سيجد قبول وموافقة الحركات على رأسها الجبهة الثورية.

الانتباهة

Exit mobile version