اتّهمت نائب رئيس لجنة المعلمين درية حسن، إدارات بوزارة التربية والتعليم، بعدم الاهتمام بنجاح العملية التعليمية، والتّركيز على جمع الرسوم ووصفتها بـ”الجبايات”.
وقالت درية لـ(الصيحة) أمس، إنّ إدارات الوزارة تنظر لفتح المدارس على أنّه موردٌ ماليٌّ وجبايات يُمكن أن تُخصم من ميزانياتها حال تم تأجيل العام الدراسي، وأضافت بأنّ المحليات ظلّت تَتَحَصّل رسوماً دراسية، وتابعت: “لذلك لا تركن كثيراً لتحسين البيئة المدرسية”، وأشارت إلى أنّه لم تَحدث أيّة صيانات للمدارس، ولم تهتم المحليات بتأثيرات السيول والفيضانات على المُؤسّسات التّعليميّة، وأوضحت درية أنّ لجنة المُعلِّمين نَفّذت زيارة الى مدارس بالوادي الأخضر شرق الخرطوم، وكشفت أنّ إحدى مدارس البنين يدرس بها (600) تلميذ وليس لديهم سوى “مرحاض” واحد! وحذّرت من خطورة الوضع بعد انهيار المراحيض والمدارس وتأثُّرها بالسيول والفيضانات، واستنكرت عدم الاهتمام بأرواح التلاميذ والمُعلِّمين.
الصيحة