قرّرت الحركة الشعبية – شمال برئاسة عبد العزيز الحلو، الدخول في التفاوُض مع الحكومة الانتقالية لأجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل يُخاطب جذور المشكلة السُّودانية.
وقال الناطق باسم الحركة جابر كُمندان كومي في بيانٍ حسب “سودان تربيون” أمس، إنّ المجلس السياسي والقيادي للحركة عقد اجتماعات بكامل عضويته خلال 3 – 5 سبتمبر الجاري، استمع لتنوير شامل من رئيس الحركة، كما تداول أعضاء المجلس حول قضايا الرَّاهن السياسي والقضايا المصيرية كافة، وأضاف “قرَّر المجلس الدخول في التفاوُض مع الحكومة الانتقالية للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل يُخاطب جذور المشكلة السُّودانية، ويضع نهاية منطقية للحرب في السودان”.
وأجاز المجلس خلال الاجتماعات، ورقة إعلان المبادئ ومسوَدَّة الموقف التفاوُضي للحركة، وأكد البيان أنّ المجلس ناقش تقرير السكرتارية العامة مع تقديم المُقترحات والتوصيات لتطوير الأداء والخُطط لمُواجهة التحدِّيات الراهنة والمُستقبلية، واطّلع على “البرنامج السياسي” للحركة وأوصَى بتطويره المُستمر.
الصيحة