رفع “صلاح س.” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته، لما وقع عليه من ضرر، مبررًا: “اشتركت في جروبات ستات على فيس بوك ووحالها اتشقلب”.
وبحسب أوراق القضية، تعرَّف “صلاح” 33 سنة، حاصل على ليسانس حقوق، ويعمل في مجال الاستيراد والتصدير على “صفاء م.” حاصلة على بكالوريوس تجارة، عن طريق صديق مشترك بين الأسرتين، وبعد شهر واحد من المقابلة الأولى، تقدم لخطبتها وبعد 6 أشهر، تزوجا.
ويقول الزوج في دعواه إنه عاش حياة “شبه سعيدة” في بداية زواجه، موضحًا أن شخصية زوجته غريبة ومُتقلبة المزاج تجعله يشعر بالضيق، بالإضافة إلى عدم صراحتها في بعض الأحيان.
“بتهرب مني ولبسها كله أسود وبتنام في الضلمة وعلى عينها قماشة سودة”.. يشير الزوج إلى أن ذلك ضمن أحد أسباب الخلافات بينهما، وعندما يحادثها بشأن تغير تصرفاتها وسلوكها، تغضب وتغادر المنزل وتعود بعد فترة طويلة.
ويضيف أنه حاول التوصل إلى سبب تغير زوجته وجلوسها وراء شاشة الكمبيوتر بالساعات، وبعد معاناة نجح في فتح جهازها وعلِم باشتراكها في أكثر من 10 جروبات نسائية: “تحرضها على زوجها وضربه إذا أهانها”، وعندما واجهها كسرت الكمبيوتر وغادرت غاضبة إلى منزل أسرتها.
ويتابع، أنه طلب من والد زوجته حل الخلاف بينهما، وإعادتها إلى المنزل، لكنها رفضت ورفضت الطلاق أيضًا مطالبة إياه بترك شقة الزوجية لها، فلجأ لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ورفع دعوى تطليق للضرر منه حملت رقم 64 لسنة 2019 وما زالت منظورة أمام المحكمة.
مصراوي