أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، أن المشروع الاستراتيجي لحركته، يعتمد حالياً على قيام ثورة سلمية، لإسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
ودعا نور في فيديو مُباشر أمس، لجان المقاومة بكل الأحياء والشباب والشابات لاستعادة ثورتهم وإقامة حكومة مدنية (100%)، وقال “حل أزمة الدولة السودانية ستصنعه كل قطاعات الشعب بعد إسقاط قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري وخلق الدولة المدنية عبر مشروع السلمية”.
وقلّل نور، من الاتفاق بين العسكر والمدنيين، واعتبر أن تقاسم السلطة حدث في كل الاتفاقات وفشل، ما يقود للحلقة المفرغة، وقال “على الشعب مواصلة ثورته المدنية”. وشدد على أن القوى الحاكمة حالياً لن تحقق السلام، وأضاف أن السلام لن تحققه قوى متهافتة على السلطة وإنما من في ذهنهم الشعب السوداني.
ورفض نور، الإجابة على سؤال حول مقدرات حركته العسكرية، وقال إن الهدف الاستراتيجي لحركته الآن إنجاز ثورة سلمية، وأشار إلى أن الكفاح المسلح أضعف النظام السابق وقاده للدولة الفاشلة، ومن ثم سقوطه، وقال “لولا النضال المسلح لكان البشير فعلاً لسلمها لعيسى”.
ووصف نور، محاكمة الرئيس المخلوع بأنها لم تنظر لمعاناة ومواساة الآخرين، وأشار إلى أنه ذات السبب الذي قاد الجنوبيين للانفصال، لكنه استدرك “نحن ما بنمش أي محل وأجدادنا أنبتتهم أرض السودان، وسنعمل على التغيير وخلق دولة السودان الحرة”. واعتبر أن حكومة “حمدوك” مجرد ذر للرماد في العيون ولن تقود لأي حلول، وأشار إلى أن العسكر سيعودون للاستيلاء على السلطة من جديد.
الصيحة