قال الرئيس السوداني المعزول «عمر البشير» أمام المحكمة يوم السبت، أن الأموال محل الاتهام وصلت بطائرة خاصة عبر مدير مكتب ولي العهد السعودي، ولم أودعها في بنك السودان لأن الجهة المتبرعة “محمد بن سلمان” كان لا يرغب في ذكرها، وفضلت عدم إرجاع هذه الأموال له حتى لا ندخل في إحراج مع السعودية، بحسب مانقلت “كوش نيوز”.
وقال البشير : كنت أتمنى ان تكون المحكمة “سرية” حتى لايكشف عن اسم الأمير محمد بن سلمان.
وذكر أن المبلغ وقدره ٢٥ مليون دولار، صرف منها على عدة جهات منها الدعم السريع ، السلاح الطبي، وجامعة إفريقيا العالمية، وقناة طيبة الفضائية، لما تقوم به من خدمة للإسلام.
ونفى “البشير” استخدامه للمبلغ موضع الاتهام استخدام شخصي وإنما كان ينفق منه لمرافق عامة.
وقال البشير إن علاقاتنا تطورت بصورة أكبر بعد وصول الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة، وكانت استراتيجية ومتميزة.
وكانت جلسة المحاكمة الثالثة للبشير قد انعقدت يوم السبت بالخرطوم، ورفضت طلب الدفاع الإفراج عنه بالضمانة الشخصية بحجة أن هذا الحق لا ينطبق على جميع المتهمين.
الخرطوم (كوش نيوز)