شن التحالف الدولي غارات على مواقع تنظيمات مرتبطة بالقاعدة في شمال إدلب أسفرت عن وقوع عشرات القتلى بينهم قياديون.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في بيان أصدره المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، إيرل براون، أن العملية “استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء”.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 40 شخصا من المجموعات المسلحة بينهم قيادات جراء قصف جوي “مجهول المصدر” استهدف المنطقة بين كفريا ومعرة مصرين شرق إدلب.
وفقا للمرصد، طالت الغارات اجتماعا لغرفة عمليات “وحرض المؤمنين” الذي يشكل جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، عمادها الرئيسي بالإضافة لمجموعات مسلحة أخرى.
وأكد المرصد أن الضربات تسببت بوقوع أكثر من 7 انفجارات عنيفة بالمنطقة الواقعة بين مدينة إدلب وبلدة كفريا شرق المدينة بعد ظهر اليوم السبت.
وذكرت مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية أن مقاتلة من طراز “إف-16” تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” أطلقت 7 صواريخ على مقرات لـ”حراس الدين”.
وأضافت مصادر أخرى أن الضربات استهدفت أيضا عناصر لـ”هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا).
ورجحت بعض المواقع المعارضة أن القصف استهدف زعيم تنظيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، ويلف الغموض مصيره.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش السوري من جانب واحد وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بعد إحرازه تقدما ميدانيا ملحوظا في ريف إدلب الجنوبي في الأسابيع الأخيرة.
وأكد نشطاء ووسائل إعلام أن الهدوء يسود حاليا خط التماس بين القوات الحكومية والمسلحين، مع وقف الطيران السوري والروسي قصف مواقع التنظيمات المسلحة.
روسيا اليوم