قوبلت ترشيحات قوى الحرية والتغيير لتولى المناصب الوزارية خلال المرحلة الانتقالية انتقادات عنيفة واتهامات بين مرشحين للمناصب الوزارية قال المحلل السياسي فايز الشيخ السليك لـ«الاتحاد» إن قوى الحرية والتغيير وحدت القوى المتناقضة من «الإخوان» (فلول النظام السابق) ويسار وحركات مسلحة بالأخطاء التي ارتكبتها، وأيضا بأخطاء تتوهمها تلك القوى.
وشهدت الساعات الماضية تراشقات واتهامات متبادلة بين مرشحين للمناصب الوزارية ومنتقديهم، وصلت إلى فتح بلاغات في النيابات العامة.
حيث فتحت الصحفية السودانية درة قمبو بلاغا ضد منى الرشيد، والأخيرة اتهمت درة بأنها عملت مع جهاز المخابرات السوداني منذ 15 عاما، وذلك بعد ترشيح قوى الحرية والتغيير درة لتولي مجلس الثقافة والإعلام.
كما بادر مدني عباس مدني القيادي في قوى الحرية والتغيير والمرشح لتولي وزارة مجلس الوزراء بالإعلان انه سيقاضي إيمان بريبو التي أثارت قضايا تمس ذمته المالية.
وقال مدني: «إنه سيبت في مسألة قبوله للترشيح من عدمه خلال ساعات على ضوء الانتقادات التي وجهت له، على ضوء تعهد قوى الحرية والتغيير بعدم تولي قياداتها للمناصب في الفترة الانتقالية.
صيفة ألوان