مافي واحد يقول لي جيب حلول .. أنا كمعارض بنتقد سياسات حمدوك وبفككها .. وأعري مكامن ضعف الراجل .. الخ
كهربتك قطعت ما تقول لي جيب حلول .. الحلول دي يجيبها حمدوك القاعد على رأس الجهاز التنفيذي .. دي شغلتو .. أكتب بوست وأعمل تاق للأصم .. أمشى لمدني عباس زيارة .. الخ
أنتو عايزين تركبو الأنفنيتي ساكت كده ! الله !
كرسي المعارضة ضد النظم الشمولية البتجيب أمثال حمدوك ده جميل خلاس .
لو كانت حكومة كفاءات لفترة أنتقالية قصيرة تعقبها أنتخابات لدعمناها حتى أشتكت من ذلك .. لكنها حكومة أتفاقية غير شرعية بنيت على أختطاف حراك الناس في الشوارع وسرقة عرقهم ودمائهم .. يجلس على رأسها موظف دولي نشكك في قدراته وأستقلاليته ..
معارضة حكومة قحت واجب وطني وأخلاقي .. قلت لكم من قبل حملت على عاتقي مسؤولية أسقاط حكومة حمدوك.
مرت من تحت أيدينا سيطرة تجمع “الحزبيين” على حراك الشارع المطلبي .. تمكنت الأحزاب العجوزة من خداع الناس .. ولن نسمح بأن تمر خدعة جديدة من تحت أيدينا ..
فبينما حمدوك منشغل بسرد تجربته في أثيوببا .. ومقابلة ناشطات حملة “خمسين ” .. حميدتى نجح في بسط الأمن في بورتسودان .. وأغاثة متضرري السيول في نهر النيل .. ولسان حال حميدتي يقول نحن منجضين شغلتنا .. نجض أنت شغلتك ..
قحت أنضربت سياسيآ بقوة في أول أسبوعين بعد الأتفاق .. خلينا نقول أنو دي الدعايات بس .. الفيلم لسه ما بدأ ..
وحكومة حمدوك ياها التسعة شهور القلناها .. بعدها الراجل يمشى “أثيوبيا” يزور قبر ملس زناوي ويتناول “الزغني” هناك .. للأبد.
عبد الرحمن عمسيب