اختارت منظمة مراسلون بلا حدود شبكة الصحفيين السودانيين ضمن “12” مرشحًا لثلاث فئات من جائزتها لحرية الصحافة، التي ستعلن عن الفائزين فيها في الثاني عشر من سبتمبر المقبل.
وجاء في تقرير عن حيثيات اختيار المرشحين، أنّ شبكة الصحفيين السودانيين “نشرت تقارير عن انتهاكات بحق الصحافة، ودافعت عن صحفيين معتقلين”.
وشاركت الشبكة في تأسيس تجمع المهنيين السودانيين، وهو تجمع نقابي قاد الاحتجاجات التي أفضت إلى الإطاحة بعمر البشير الذي حكم السودان ل3ـ عقود.
وقال خالد فتحي عضو سكرتارية الشبكة في تصريحاتٍ صحفية إنهم قاوموا نظام البشير بشتى الأساليب “من بيانات ووقفات احتجاجية وإضرابات والمشاركة الفاعلة في تغطية العصيان المدني في 27 نوفمبر و19 ديسمبر 2016”.
وأضاف أن الشبكة دافعت عن الصحف والصحفيين الذين تعرضوا لحملات بطش وتنكيل ومصادرة واعتقال وإيقاف عن الكتابة، كما أشار إلى أن عدد الصحفيين الذين تعرضوا إلى الاعتقال “تجاوز الـ100 صحفي وصحفية خلال الثورة”.
وضمت قائمة مراسلين بلا حدود صحفيين من فييتنام، روسيا، أوكرانيا، السعودية، إيطاليا، البرازيل، الصين، مالطا، الكاميرون، باكستان ونيكاراغوا.
وتنقسم فئات جائزة حرية الصحافة التي تقدمها المنظمة إلى ثلاثة، هي جائزة الاستقلالية، الشجاعة، والتأثير.
وشبكة الصحفيين السودانيين تأسست في العام 2008 إلى جانب لجنة أطباء السودان المركزية وهي من أوائل الأجسام المهنية التي عارضت نظام المعزول عمر البشير.
باج نيوز