أكّد رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح، أنّ الهيئة لم تدّخر وسعاً في بذل النُّصح للنظام البائد من خلال البيانات واللقاءات مع القيادة السياسية في أعلى مُستوياتها “ولكن لا حياة لمن تُنادي”.
وقال صالح حسب (سونا) أمس، إنّ النظام البائد كَانَ سَادراً في غَيِّه رغم أنّه كان يرفع شعارات الحكم بالإسلام، لكنها لم تجد طريقها للتطبيق، لذلك أزاله الله بحسب سننه الكونية، وأضاف بأنّ التغيير سنة الله الماضية في الكون إلى يوم الدين، وأوضح أنّ الحراك والتحوُّلات السياسية التي تشهدها البلاد تأتي في هذا السياق.
صحيفة الصيحة