شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على عدد من وسائل الإعلام الأميركية، بعد أن أثارت تلك الوسائل قضية وجود “حشرة البق” في منتجعات الغولف التي يمتلكها بمدينة ميامي.
وكان ترامب قال خلال مؤتمر صحفي عقب قمة قادة مجموعة السبع في فرنسا قبل أيام، إن منتجعاته ستكون مكاناً مثالياً لعقد القمة المقبلة في 2020، الأمر الذي فتح عليه أبواباً متعددة من النقد بحسب ما أشارت إليه “سكاي نيوز”.
وفي هذا الإطار دافع الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع “تويتر”، ضد معلومات تفيد بوجود حشرة البق في منتجعه في ميامي، بقوله: “ليست لطيفة”، وألقى باللائمة في الترويج لها على ديمقراطيين يساريين متطرفين.
وكانت دعوى قضائية عادت إلى الواجهة من جديد وقد رفعها أحد نزلائه ويدعى إريك ليندر في عام 2016 ضد المسؤولين في المنتجع، بعد تعرضه إلى لدغات من حشرة البق خلال إقامته هناك، وقال إنها تركت ندوباً حمراء على رقبته وذراعيه وأنحاء أخرى من جسمه.
من جهتها اعترفت إدارة المنتجع بالفعل بوجود خطأ ما في سرير غرفة ليندر أدى إلى ظهور حشرة البق، وبعدها تم الاتفاق على تسوية القضية بين المنتجع والنزيل، بيد أن هيئات أميركية معنية بمراقبة أخلاقيات الحكومة عبرت عن قلقها من استغلال ترامب موقعه الرئاسي من أجل كسب المال، باستضافة القادة بمنتجعاته الخاصة.
صحيفة سبق