رشح فيما رشح ترشيحه مرشحا من قوى الحرية في وزارة مجلس الوزراء ، انقسم المجتمع الثوري والمندس حول الزامه بعهد الحرية بالا يدخلون الجهاز التنفيذي ويكتفون بحماية الثورة واهدافها من الخارج… وفي ذلك نقول:
– ان حماية الثورة يجب ان يكن من الداخل اولا قبل الخارج..
– ان فكرة حماية اهداف الثورة من الخارج يضعك في خانة ردود الفعل ..
– احمها من الداخل بفعل الفعل الثوري اولا…
– ان الهدف الثاني من منع قادة الحراك الثوري من المشاركة هو تأكيد للتجرد ونفيا للاغراض الشخصية ودرءا للصراع الحزبية..
لكن الرجل شهد عليه اخوته الثوار انه كان مقدما في صفوفهم ما ضن بحياته، كما انه لم يكن حزبيا ذات يوم، بل ان ترشيحه اجمعت عليه المكونات الحزبية في قوى الاعلان …
– ان الالتزامات بين أهل الهدف الواحد محكومة باغراضها، وهي وسيلة وليست غاية فلو كان التشدد في الالتزام بها يهدد الهدف منها ، ماذا ترانا فاعلون?
– الاهم من ذلك ان في الوثيقة بند يتيح تمثيل محدود لبعض قادة قوي الاعلان بالمشاركة في الجهاز التنفيذي..
– يقال والعهدة على الراوي ان اختيار الاستاذ / مدني مرشحا كان بطلب من الدكتور حمدوك،،، وهو الرجل الذي عاهده الثوار ان يكونوا عونا له متى ما طلب ذلك وفي أي مهام …
– ان حماية الثورة من الداخل اولوية اذا اغفلت فستضرب من (مصارينها)، وسسنفقدها ونفوز بورقة اسمها الالتزام بعدم المشاركة…
– فلنكن عقلانيون ، اذا دعت الضرورة لمشاركة مدني ، وانتفت الموانع والمحاذير ، باركوا مشاركته واحموا ثورتكم وقفلوا من جوة وبرة اي شقوق تتسرب منها المياه لكي لا تهدد جدار الثورة..
وعنه اقول ….
مدني ..مدني ،،، طاهر اليد وعف اللسان ،، مرتب الذهن وحاضر البديهة ،، آمن بالثورة وهي حلم ما كان يرى بالعين ،، كانت جنين يتخلق ،، انطلقت الثورة وكلما مرت بمنعطف اوجس الثوار خيفة ظل مصدرا لالهامهم يردد (الثورة دي مبروكة.. وبتنجح)… نرشحك فنحن نراك كذلك (مبروك وبتنجح في إنجاح الثورة التي بدأ فصلها الثاني)..
بقلم
د.محمد الطالب