طالبت أسرة اللواء الركن نصر الدين عبد الفتاح، قائد سلاح المدرعات السابق، باطلاق سراح والدهم الذي قضى أكثر من شهر في الإعتقال، بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة، دون محاكمة أو حتى توجيه تهمة مباشرة إليه، بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
وقالت زوجة اللواء “نصر الدين”، بأن الأسرة تعيش ظروف نفسية صعبة خاصة أطفاله بعد اعتقال والدهم دون جريرة ارتكبها.
واكدت الأسرة بأن “نصر الدين” ظل قائداً مخلصاً غيوراً وفياً للقوات المسلحة السودانية يؤدي عمله بتفانٍ واقتدار، ولا ينتمي لأي تنظيم سياسي، وتشهد له مسيرته الطويلة بالخدمة التي قضاها واهباً نفسه مثله مثل جميع أفراد قواتنا الباسلة في حماية الوطن.
وأضافت الأسرة بأن والدهم لم يتم استجوابه طيلة أيام اعتقاله إلا مرة واحدة لم تتعدى دقائق قليلة، كما لم توجه إليه أي تهمة أو محاكمة، مما جعل الأسرة في حالة نفسية وصحية سيئة.
وقالت حرمه “رندة مختار” بأن الأسرة ستسلك الطرق القانونية، وستقيم دعاوى أمام القضاء ضد قرار اعتقاله دون محاكمة، أو الإفراج عنه.
وكان قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قد دخل في مشادة كلامية مع نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، عقب انتقادات وجهها الأخير إلى القوات المسلحة في تنوير للضباط قبل اعتقاله بأيام، تمحورت حول الدور الأمني لقوات الدعم السريع.
وعقب اعتقال اللواء ركن نصر الدين تم تعيين اللواء الركن ” أحمد عبد الرحيم شكرت الله”، المقرّب من حميدتي، بحسب “الجزيرة نت” قائداً لسلاح المدرعات.
الخرطوم (كوش نيوز)