دَمَغَ رئيس الحزب الاتحادي المُوحّد محمد عصمت يحيى، قيادات “الحرية والتغيير” بالسقوط بامتياز في امتحان اختيار مجلس السيادة, وأكد أنّ “قوى التغيير” اختارت قيادات معروفة بانتمائها الحزبي جغرافياً ومناطقياً، وانتقد عدم مُشاورة الحركات المُسلّحة ولو من باب الاستئناس، وطالب رئيس الوزراء بتحاشي الأخطاء التي لازمت عملية اختيار “السيادي”.
ووصف يحيى في مؤتمر صحفي أمس، تشكيل “السيادي” بالمُحاصصة، وقال إنّهم يَرون أهمية مُشاركة كوادر الأحزاب في هياكل السُّلطة الانتقالية لأنّهم يُواجهون نظاماً شرساً له قدرة في التنظيم مسنود بتنظيم عالمي لا بُدّ من مشاركة سياسية واسعة لمُواجهته، واتّهم جهات خارج وداخل “التغيير” بتسويق فكرة إبعاد المشاركة السياسية للأحزاب عن هياكل السلطة الانتقالية تحت شعار رفض المُحاصصة، وأقرّ يحيى بأنّ الساحة الاتحادية تعرّضت لِهَزّةٍ عنيفةٍ عقب انعقاد مؤتمر صحفي لبعض مُكوِّنات التّجمُّع الاتحادي بالسابق،
وقال إنّ بعض التيارات وقّعت على “إعلان الحرية والتغيير” باسم تجمُّع الاتحادي وعملت على إيهام قيادات التغيير بأنه كتلة مُكوّنة من (7) أحزاب وتيارات رغم تسكين كوادرهم فقط في هياكل “الحرية والتغيير” وإقصاء الآخرين، وكشف عن إجراءات عملية خلال الفترة المُقبلة لجعل وحدة الاتحاديين بلا إقصاءٍ لأحدٍ حَقيقةً ماثلةً وإعادة الحزب الاتحادي الواحد.
الصيحة