قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق عمر البشير، مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، إنّه سيتم استدعاء عددٍ كبيرٍ من الشهود، استلموا مبالغ من الوديعة السعودية التي قُدِّمت للبشير من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال الجلسات القادمة.
وذكر الطاهر في حوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، أنّ الأموال التي تسلّمها البشير من السعودية تَمّ صرفها في المصلحة العامة ولعلاج ضباط متقاعدين، وقال إنّ البشير تَرَدّد في قبول الشيك الإماراتي بقيمة مليون دولار ومن ثم رفضها، وإنه لا يعرف أين ذهب الشيك، وأضاف: “الرئيس كان بإمكانه أن يثري من الدولة دون أن يُكتشف، وكل هذه الحملة الإعلامية الجائرة التي وُجِّهت له مُنظّمة بقصد اغتيال شخصيات النظام السابق ومن بينهم البشير”،
وقال الطاهر إنّ مقر إقامة البشير بسجن كوبر لا يُليق به، وإنّ وسائل الراحة غير موجودة، وأضاف بأنّ الزنزانة تحتوي على سريرين وحمام ومُكيّف وبها كمية هائلة من البعوض، وتُترك مُضاءة طوال الوقت، وذكر أنّ الطعام يأتيه من منزله، وتابع: “شهدت الوضع داخل السجن عندما كُنت مُعتقلاً مع الرئيس أسبوعاً كاملاً بداية الثورة، فالزنزانة لا تصلح للرئيس ولا لأيِّ مُتّهم آخر”، وزاد: “طلبنا من المسؤولين تحويل اعتقاله إلى مقامٍ يُليق به كرئيس كان يحكم البلاد وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولكن هذا الطلب لم يجد القبول”.
الصيحة