بدافع الغيرة، والانتقام، أقدمت فتاة بمركز نجع حمادي بقنا، على اختطاف خطيبها السابق بمساعدة والدتها و 4 آخرين، بعد قيام المجني عليه بفسخ خطبتهما بشكل مفاجئ، في محاولة منها لإجباره على إتمام الزيجة، “مصراوي” التقى بأقارب المتهمة، والذين أكدوا أن “كلام الناس” السبب، وأن الحقيقة ستظهر قريبا، وسيجري تبرئة الفتاة، فيما رفضت أسرة المجني عليه التعليق، مؤكدين أنهم سينتظرون القضاء.
كلام الناس
قال محمد أحمد، أحد أقارب الفتاة المتهمة بالخطف، إنه لم تكن هناك عملية اختطاف بالمعنى المفهوم، وإنما ادعى الشاب ذلك.. على حد قوله، مضيفا كانت هناك رغبة لدى والدة العروس وأخوالها لمعرفة سبب فسخ الخطوبة، فالشاب فسخ الخطوبة بشكل مفاجيء، مما أفسح المجال للقيل والقال حول أسباب فسخ الخطوبة، وأصبحت سيرة الفتاة على ألسنة الأهالي.
وأشار العربي أبو الوفا – أحد جيران العروسة – أن أهل العروسة طالبوا العريس، بعد فسخ الخطوبة بالجلوس معهم للتعرف علي الأسباب، إلا أنه تهرب عدة مرات، الأمر الذي استفز أهل الفتاة وخاصة مع زيادة الأقاويل.
وقال حسين محمد من أهالي القرية، إن وسائل الإعلام ظلمت أسرة الفتاة في الواقعة، فلم تكن هناك واقعة اختطاف علي الإطلاق ولا جرى استخدام أسلحة، ولم تكن هناك نية لإجباره على الزواج، وكان هدف أهل العروس هي معرفة سبب فصخ الخطبة.
“مصراواي” توجه بدوره إلى أسرة الشاب، التي امتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات حول الواقعة، مؤكدين أن الأمر برمته بات في ساحة القضاء.
كان اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، تلقى إخطاراً، يفيد بالتوصل إلى مكان مواطن يدعى “عبدالرافع. م”، الذي كانت عائلته قد تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة نجع حمادي بغيابه.
وأثبتت التحريات أن فتاة تدعى “أ.ح”، ووالدتها “ه.م”، وبمساعدة 4 آخرين هم:” (م.ع.ع) و(م.ج.ن)، و(أ.م.أ)، و(أ.س.أ)”، اختطفوا المجني عليه.
وتبين أن المختطف كان خطيبًا للفتاة منذ فترة وفسخ خطبتهما بعد عدم وجود تفاهم بينهما، ما جعلها تخطط ووالدتها وبمساعدة 4 آخرين لاختطافه لإرغامه على إتمام الزواج منها واحتجازه بمنزل شقيقتها بمركز دشنا شمالي قنا.
مصراوي