حذرت شركة جوجل موظفيها من التحدث بالسياسة أو المشروعات الخاصة بها دون معرفة معلومات كافية عنها.
وأرسلت الشركة رسالة لموظفيها جاء فيها: “لا مزيد من الحديث عن السياسة أو غيرها من الموضوعات المستقطبة خلال وقت العمل بالشركة”.
وبحسب موقع businessinsider الأمريكي، فتم الإعلان عن القواعد الجديدة يوم الجمعة عندما كشفت جوجل عن أحدث مجموعة من الإرشادات للموظفين، وتهدف جوجل من خلال هذه السياسة الجديدة استعادة النظام داخل مقر الشركة، حيث خلقت المناقشات المتشددة على لوحات الرسائل الداخلية انقسامات بين قوتها العاملة.
وتقول المبادئ التوجيهية المحدثة للمجتمع: “بينما يساعد تبادل المعلومات والأفكار مع الزملاء في بناء المجتمع، فإن تعطيل يوم العمل لإجراء نقاش محتدم حول السياسة أو آخر الأخبار لا يحدث، إذ إن مسؤوليتنا الأساسية هي القيام بالعمل الذي تم التعاقد مع الموظفين للقيام به، وليس لقضاء وقت العمل في المناقشات حول الموضوعات غير المتعلقة بالعمل”.
ولقد ابتعدت ثقافة النقاش المفتوح في جوجل عما تصوره مؤسسوها لاري بيج وسيرجي برين في البداية، فعلى مدار معظم سنوات تكوين جوجل، كان التشجيع على النقاش يعتبر مفتاحًا لعملية الابتكار والتميز الذي سيسمح للشركة بالتقدم في وادي السليكون، لكن بحلول عام 2017، أصبحت مناقشات الموظفين مثيرة للانقسام بشكل حاد، ويتضح ذلك بقوة حين نشر الموظف جيمس داموري نظرياته حول سبب كون النساء أقل ملاءمة للهندسة من الرجال وأن المشكلة الرئيسية في سيليكون فالي كانت معاملتها للمحافظين.
صحيفة المواطن