قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، “إننا نسعى لخفض الحرب التجارية العالمية الحالية”.
جاء ذلك في كلمة وجهها ماكرون للفرنسيين قبيل افتتاح قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، مساء اليوم جنوب غربي البلاد، سلط من خلالها الضوء على أبرز الملفات التي ستناقش بين قادة القمة.
وشرح الرئيس أهداف ورهانات اللقاء الدولي، وأهميته بالنسبة للداخل الفرنسي، وليس فقط كونه يمثل الدور الذي تلعبه بلاده، والمكانة التي تحتلها على الصعيد الدولي.
ويناقش قادة المجموعة جملة من القضايا والموضوعات في مقدمتها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأزمة الأوكرانية، والأمن في الساحل الإفريقي.
كما يبحثون الوضع في سوريا والتكنولوجيا الرقمية والقضايا المناخية والمساواة بين الجنسين، بالإضافة لموضوع جديد طُرح مؤخرا على الطاولة وهو الحرائق في غابات الأمازون وكيفية مكافحتها، بحسب الرئيس الفرنسي.
وأضاف: “سنقوم بشراكة مع دول منطقة الأمازون لمساعدة هذه الدول في مكافحة الحرائق وإعادة زرع الأشجار”.
وتعقد اليوم النسخة الثالثة والأربعين من قمة مجموعة السبع، بمدينة “بياريتس”الفرنسية، المطلة على المحيط الأطلسي، وتختتم الأحد.
ويمثل الدول الصناعية السبع الكبرى (تضم الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا وبريطانيا واليابان وألمانيا) أصحاب أعلى المناصب في البلاد، أي الرؤساء ورؤساء الحكومات.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى فرنسا السبت للمشاركة في قمة مجموعة السبع، حيث ستناقش الديموقراطيات الليبرالية الكبرى في العالم الخلافات التجارية العالمية وملفات شائكة أخرى.
وفي بياريتس ومحيطها في إقليم الباسك تمت تعبئة 13 ألف شرطي ورشرطي لضبط الأمن خلال انعقاد القمة.
وتحولت المدينة ومنطقة الباسك جنوب غربي فرنسا إلى حصن لاستقبال القادة، بينما أثار تجمع لمعارضين مخاوف من أعمال عنف.
وكانت تسمى المجموعة حتى العام 2014 “مجموعة الدول الصناعية الثماني”، قبل إقصاء روسيا منها على خلفية قرار موسكو ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها.
ومنذ قرار الضم، اشتكت أقلية تتار القرم من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فيما طالب البرلمان الأوروبي، موسكو بوقف الظلم الممارس بحقهم.
وكالة الاناضول