في معظم الأفلام الرياضية، يتعثر الفريق في الشوط الأول من المباراة، ولكن حديث المدرب بين الشوطين يقلب أداء الفريق رأسا على عقب ليتحسن في الشوط الثاني ويفوز بالمباراة، فهل حقا يؤتي حوار ما بين الشوطين ثماره؟
أجابت دراسة حديثة لجامعة كاليفورنيا الأمريكية عن هذا السؤال في بحث نشرته مجلة علم النفس التطبيقي، إذ حلل الباحثون مئات الحوارات المسجلة بعد نهاية الشوط الأول في مباريات لكرة السلة.
ووجد الباحثون أن المدربين يحققون نتائج أفضل عندما يتحدثون بسلبية مع فريقهم، شريطة ألا يبالغوا في هذه السلبية.
وقال تقرير نشره موقع جامعة كاليفورنيا في 15 أغسطس/آب الجاري عن هذه الدراسة: “إن الباحثين جمعوا المعلومات عن طريق الاتصال بأكثر من 50 مدربا لفرق كرة السلة في المدارس الثانوية والكليات بشمال كاليفورنيا، وسألوا عما إذا كان بإمكانهم تسجيل محادثات غرفة الاستراحة بنصف الوقت”.
وسجل الباحثون حوارات لـ304 مباريات لعبها 23 فريقا، ودربوا مبرمجين على تقييم ومدى تعبير المدربين عن مشاعر مختلفة تتراوح ما بين الإيجابية والسلبية.
وخلصت النتائج إلى أن هناك علاقة علاقة قوية وواضحة بين حديث ما بين الشوطين السلبي والنتائج الأعلى في النصف الثاني.
ومع ذلك، خلص الباحثون في النهاية إلى أن التعبير السلبي المبالغ فيه يكون له انعكاس غير إيجابي على الأداء.
بوابة العين الاخبارية