حمدوك الشيوعي وصل السودان ليتولي منصب رئيس وزراء وكان في استقباله بمطار الخرطوم المسن صديق يوسف عضؤ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ويعتبر حمدوك عضؤ ظل في الحزب الشيوعي لمن لا يعرف ذلك.
ذكر الحزب الشيوعي السوداني في بيان سابق انه ضد الاتفاق الاخير(الوثيقة الدستورية والسياسية) وهو لا يعترف بالعسكر ويرفض مشاركتهم في السيادي بحجة انهم ارتكبوا مجزرة رمضان والقيادة وفات عليهم انهم قبل اليوم ارتكبوا مجزرة بيت الضيافة وقتلوا زملاء هولاء الضابط الذين كانوا يفاوضونهم والآن يشاركونهم كراسي السلطة.
قلتها من قبل أن الحزب الشيوعي مشارك في المفاوضات عبر لجانه المختلفة بتجمع المهنيين السودانيين والآن لديه مقعدين في مجلس السيادة وسوف يكون له نصيب الأسد في حكومة الوزراء ان لم ينتبه رئيس المجلس السيادي لذلك.
لم يحلم الحزب الشيوعي السوداني ان يحكم السودان يوما” ما بهذه الطريقة واخر محاولة له عندما جاء الي السلطة عبر دبابة بمشاركة الجنرال نميري عليه رحمة الله وانقلبوا عليه لينفردوا بالسلطة فانقلب عليهم ونكل بهم ولم تقم لهم قائمة والآن سرقوا حراك الشباب ووصلوا به الي السلطة الانتقالية لأن الفترة التي تلي الانتقالية (الانتخابات) ليس لهم فيها نصيب وسوف يعودوا لصف المعارضة من جديد.
الحكومة التي تم تشكيلها الان (السيادية) والوزراية التي سوف يتم تشكيلها في مقبل الايام كلها محاصصات أحزاب يسار وليس كفاءات تكنقراط كما يقولون وقال الجنرال حميدتي هي خدعة خدعوا بها الشارع السوداني وتبين خرقهم لميثاق اعلان الحرية والتغير الذي وقعوا عليهم ومن شروطه عدم المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية.
اذا كان حمدوك لديه مقدرة ويمتاز بهذه الامكانيات الخارقة التي نشرت عنه وبصفته اقتصادي ناجز في الاتحاد الأفريقي لماذا أفريقيا تغرق في الجوع والفقر والمعونات الخارجية أين سياساته الاقتصادية التي قدمها لافريقيا؟ الرجل لا يملك من القدرات ما قيل عنه وفيه ولكن اعلام الشيوعيين كان اقوي وسوق له كعادته وخلق منه شخصية منقذة للسودان واتمني ان لا يكون حمدوك حمدوك.
يحي محمدادم
فيسبوك