عبد الماجد عبد الحميد: قلت في تسجيل لقناة أم درمان إن صبية وعواجيز قوي الحرية والتغيير لن يتمكنوا من حكم السودان

(مفتي الثورة المصنوعة الأستاذ عثمان ميرغني يفقد صبره وبوصلة وصاياه الكثيرة ويقر بتضعضع ثقته في المشهد السياسي الحالي ويدعو لإنتخابات مبكرة لايشارك فيها الإسلاميون !!)، هكذا بدأ الصحفي عبد الماجد عبد الحميد منشوره رداً على الصحفي عثمان ميرغني الذي أثار ضجة واسعة عندما طالب بالدعوة إلى ” ‏انتخابات مبكرة ” لهشاشة الوضع في السودان.

وأضاف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (مايحدث داخل تجمع المهنيين أحدث إحباطا وسط قواعدهم وأصاب أبرز منظريهم وداعميهم بإحباط شديد ..
قلت في تسجيل موثق لقناة أم درمان إن صبية وعواجيز قوي الحرية والتغيير لن يتمكنوا من حكم البلاد ..
إنتظروا ..
تحية لعثمان ميرغني ..).

وبحسب صحيفة كوش نيوز الإلكترونية واسعة الإنتشار، فاجأ الصحفي السوداني الداعم للثورة الاستاذ “عثمان ميرغني” رئيس تحرير صحيفة التيار، فاجأ الرأي العام السوداني بالدعوة إلى “انتخابات مبكرة”، مع تطبيق العزل السياسي لمن افسدوا الحياة السياسية قبل الثورة، وذلك نتيجة لهشاشة الوضع السياسي الحالي خلال الفترة الانتقالية، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.

وقال “عثمان” بصفحته على فيسبوك: ” الأحوال لا تبرهن على صلابة الوضع السياسي، اقترح الدعوة لانتخابات مبكرة في ابريل 2020 تدخلها قوى الحرية والتغيير متحدة بعد اصدار قانون يمنع من افسدوا الحياة السياسية قبل الثورة المشاركة في الانتخابات، بذلك نتخلص من الفترة الانتقالية و المجلس العسكري.

مضيفاً: وجود تحدي انتخابي بساعد على استمرار تماسك تحالف قوى الحرية مما يقوي الوضع السياسي العام.

وقال ميرغني في معرض حواره مع منتقديه: يبدأ التخطيط لانتخابات مبكرة للتخلص من الوجود العسكري في رأس الدولة ولتقصير الفترة الانتقالية.

فيما تم الرد عليه بان المجلس العسكري الذي تدعو للتخلص منه هو الذي حافظ علي كيان الدولة، ادعو الاحزاب وقحت لترتيب أوضاعهم، اذا عجزوا عن اختيار ممثليهم في المجلس السيادي الصوري، كيف يديرون دولة؟

علي الاقل نحافظ علي شكل الدولة الحالي بدل ان نعمل علي تفكيكه وهدمه وانتظار المجهول.

فيما علق “مناضل طلحة” عليه “بالأمس في لقائه مع قناة العربية الحدث قال انه متفائل امام الكاميرا ، يعني انه متشائم خلف الكواليس”

كما رد “خالد السيد” قائلاً: الرجوع للحق فضيلة
قوى “قحت” كادت ان تتشرذم وهي تقسم غنائم المجلس الرئاسي المنزوع الصلاحيات ماذا سيفعلون عند تشكيل مجلس الوزراء والبرلمان الانتقالي
أتوقع أن تنهار قحت في القريب العاجل بسبب معارك المحاصصة، في إشارة لخلافات قوى الحرية والتغيير حول الذين يمثلونها من عضوية مجلس السيادة.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version