قال رئيس هيئة دفاع الرئيس السابق عمر البشير، مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، إنّهم مُطمئنون لسير القضية، وإنّ الخط الذي يَمضي فيه الدفاع ستكون نتائجه جيدة، ونوّه الى أنّ القضية لن تستغرق سوى أسابيع، فيما شدد على عدم تسليمه للمحكمة الجنائية، وطالب بتقديم أيّ دعاوى ضده تختص بقضية دارفور للمَحاكم السُّودانية للنظر فيها.
وقال الطاهر في حِوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إنّ البشير تَعرّضَ لما وصفها بالحَملة الإعلامية والسِّياسيَّة الجائرة التي عملت على غسل أدمغة أفراد الشعب السوداني حتى صدقوا بأنّ هناك قضية، وأنه يأكل أموال الناس، وَأَضَافَ: “إنّ الإعلام ضخّم القضية، والأمر داخل المحكمة مختلف تماماً، وثقتنا في القضاء أنه يبني أحكامه على الوقائع الثابتة أمامه،
وإذا حدث ذلك فنحن على ثقة بأن يصدر حكم البراءة في حَق الرئيس”، وتابع: “شخصية مثل البشير لا يُمكن أن يكون طابعها نهب الأموال والحديث عن ذلك كلام فارغ”، ووصف الطاهر حالة البشير النفسية بـ”المرتاحة”، وقال: “الرئيس مُرتاحٌ ومٌمتلئٌ بالثقة ويطلق النكات، ولم أشعر أنّه مُتضايقٌ من هذه المسألة، بل يتحمّلها كما تحمّل الكثير من غيرها، وشرفٌ له أنه أول رئيس سُوداني يُخضع للمحاكمة”.
الصيحة