دعت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة، يوم الإثنين، السلطات والجيش الجزائريين إلى استلهام تجربة السودان وفتح مفاوضات حول “انتقال ديموقراطي”، للخروج من الأزمة الحالية في الجزائر. كما “أثنى على الشعب السوداني، لالتزامه المثالي بالنضال من أجل الديموقراطية وسيادة القانون.
وأشاد الحزب الجزائري المعارض الذي يعود تأسيسه إلى عام 1963 “بتعبئة المواطنين السلمية القوية وتضحيات الشعب السوداني الشديدة ضد نظام دكتاتوري قام بالقمع والسجن والإدانة دون أي محاكمة، ومارس التعذيب على مواطنين غير مسلحين وقتلهم ببرودة”.
وتمكن الحراك الشعبي في الجزائر القائم منذ فبراير الماضي من إقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، لكنه لا يزال يطالب باستئصال المؤسسات الموروثة من عهده وإدخال البلاد في مرحلة انتقالية تمهد لقيام سلطة جديدة. لكن السلطات الجزائرية وعلى رأسها الجيش ترفض تماماً التجاوب مع هذا المطلب.
وقال بيان صادر عن جبهة القوى الاشتراكية تسلمته فرانس برس “يجب أن يلهم المثال السوداني أصحاب السلطة الحقيقية في الجزائر ويشجعهم على فتح حوار جاد وشامل وشفاف وغير مشروط من أجل انتقال ديموقراطي فعال”.
ووقع المجلس العسكري وقوى التغيير على الوثيقة الانتقالية، تمهيداً لبدء مرحلة مدتها ثلاث سنوات، يفترض أن تنقل البلاد إلى حكم مدني يضمن حياة أفضل للسودانيين ومزيداً من الحريات.
وكالات
شبكة الشروق