انتقدت قيادات من قوى الحرية والتغيير اختيار طه عثمان اسحق مُرشحاً عن تجمع المهنيين في المجلس السيادي، وذكرت إلى أن التجمع سبق وأن أعلن بصورة قاطعة عدم ترشيح أي من عضويته لأي منصب في حكومة الفترة الانتقالية.
وكتب القيادي صديق فاروق من الحزب الشيوعي إنه في الوقت الذي انتقدوا فيه الجبهة الثورية لمطالبتها بالمحاصصة لم يستطيعوا منع حلفائهم من اقتسام مجلس السيادة.
وتساءلت القيادية ميرفت النيل عن سبب ترشيح المهنيين لأحد ممثليهم رغم أنهم أعلنوا سابقاً عدم رغبتهم في المشاركة.
يذكر أن طه كان أحد قادة المفاوضات من قوى التغيير مع المجلس العسكري خلال الفترة الماضية.
وفي ذات السياق رفض تجمع المهندسين الطبيين السودانيين تواجد أي ممثل لمنسوبي تجمع المهنيين السودانيين ضمن أعضاء المجلس السيادي، ووصفت الخطوة أنها نقض لوعد قطعه التجمع لكافة الأجسام المكونة له من جهة، و لكل جماهير الشعب السوداني من جهة أخرى .
وأوضح تجمع المهندسين في بيان مساء اليوم “الأحد” تحصل “باج نيوز” على نسخة منه أنه ظل يُراقب بهدوء و اهتمام الجهود المبذولة لتشكيل هيئات السلطة الانتقالية بمستوياتها المختلفة وصولاً إلى تشكيل هيئة مجلس السيادة و ما شابها من إشكالات ، وقال البيان “من خلال متابعاتنا الدقيقة تبين لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن تجمع المهنيين على وشك إرتكاب تجاوز مؤسسي ينسف تماماً ما تم التوافق عليه والتعاهد على مواثيقه”.
شعبنا الأبي
ودعا تجمع المهندسين بقية الأجسام المكونة لتجمع المهنيين السودانيين والموقعة على إعلان الحرية و التغيير لرفض ما وصفه بالسلوك الرجعي.
الخرطوم: باج نيوز