تصريحات مثيرة لقيادي بالحرية والتغيير عن الجبهة الثورية

أكد القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير وجدي صالح حرصهم على وجود الجبهة الثورية في الاتفاق الموقع بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير. وقال أنهم يؤمنون بالقضايا التي حملت من أجلها الجبهة الثورية السلاح، وتمسك بانها جزء من قوى الحرية والتغيير. وأضاف صالح في تصريح خاص للانتباهة أون لاين: لا نراهن على انشقاق الجبهة الثورية. وحريصون على أن تظل موحدة لاننا نؤمن تماما بالقضايا التي حملوا من أجلها السلاح ولو اختلفنا معهم في الوسيلة، ويجب أن تتم الاجراءات المتعلقة بالوصول الى اتفاق سلام شامل مع الجبهة الثورية بشكلها الموحد. وجزم صالح انهم لن يتبعوا طريقة النظام السابق في تفتيت الكيانات واحداث انشقاقات فيها وقال: لن نعمل بمثل طريقة النظام السابق.

 

مؤكدا وجود خلافات مع الجبهة الثورية تتعلق بالترتيبات والاجراءات وقضايا تم تعليقها تعنى باختصاص السلطة الانتقالية، لكنه قال ان الحكومة بعد تشكيلها ستشرع فورا في الاتصال بجميع حركات الكفاح المسلح دون استثناء بغرض الوصول لاتفاق سلام شامل ودائم بالبلاد بعد انعقاد اول اجتماع للمجلس المقرر في الاول من سبتمبر.

من جانب آخر رفض صالح تصنيف البلاد كدولة علمانية او اسلامية خلال المرحلة الانتقالية مشددا على أن الدستور سيضعه الشعب السوداني ويجيزه بعد انقضاء المؤتمر الدستوري. وقال ان الوثيقة التي صدرت تنظم العلاقة بين مؤسسات الدولة وهياكلها خلال الفترة الانتقالية، وبالتالي ليس هناك ما يستدعي طرح مسميات دولة علمانية أو اسلامية. وأضاف: نحن نؤسس لدولة المواطنة فيها أساس للحقوق والواجبات دون تميبز لمواطن بسبب اللون أو العرق أو الدين أو الأصل الاجتماعي أو الجهوي أو القبلي.

 

الانتياهة

Exit mobile version