في اللحظة التي يتجول فيها وفد قوى الحرية والتغيير الدكتور ناجي اﻷصم وركبه الميمون في (طقات المؤاني ) ويظهر السيد أمجد وهو يأخذ (السيلفي ) من البحر و”السقالة”!!
-وفي “نفس “اليوم يوم عرفه أشاهد عربة (تاتشر ) تحمل أعداد من خراف اﻷضاحي وهي تستهدف (المتعففين ) والفقراء الذين ﻻ يسألون الناس !!
-عربة الدعم السريع (تاتشر ) ينزل عدد من أفراد قوات الدعم السريع وجمييع أهالي الحي يستغربوا والتاتشر “كبس”!!
-وفي مخيلتهم “التاتشر “وتلك الحملة “البغيضة “على حميدتي وقواته!!
-حميدتي الذي يحاول بعض الناس ل “حرقه” لشئ في نفس يعقوب!!
-والتاتشر “كبس” كبسا. .كبسا. ..لكن “كبس” بخراف اﻷضاحي!!
سادتي:
– والذهول يعتصر الجميع ينزل رجال الدعم السريع ويسألوا عن أوﻻد المرحوم النجار “ع…”!!
-المرحوم “ع” النجار إنتقل للرفيق اﻷعلى بعد صراع مع المرض وترك خلفه أطفال زغب و”أربعة” بنات في سن “التمدرس” وما أدراك ما “الدراسة”!!
-بنات ﻻ وجيع لهم سواء أم “ربة منزل” تعوس “الكسره” من أجل لقيمات يقمن ظهرهن!!
-الدعم السريع يسأل عن المعلم “م” العفيف الذي تحسبه من التعفف من اﻷغنياء!!
-معلم يعول” أسرتين ” وﻻ يجد سبيل للوصول لﻹضحية!!
-يسألوا عن منزل “مدير مدرسة “ﻻحول وﻻ قوة له يملك رهط من اﻷطفال وﻻ يملك ثمن اﻷضحية!!
-مدير مدرسة يسكن في منزل من (خشب وزنك ) أطفاله الزغب يحلموا بخروف يصنع الضحكه مع رفقاء الصبا!!
سادتي :
-تاتشر الدعم السريع يوزع ببورتسودان خراف اﻷضاحي لﻹسر المتعففه!!
-التدخلات اﻹجتماعية التي قامت بها قوات الدعم السريع لصناعة الفرحة لجبر الخواطر وتلمس اﻷوجاع عجزت جهات كثيرة عن القيام بها.
-نعم كبس تاتشر الدعم السريع …كبسا كبسا!!
-ولكن كبس “بكبش ” لﻹسر المتعففه (سرا” ) ﻻ عﻻنيه!!
-خفية” وبعيدا عن أعين الكاميرات وحفاظ على خصوصية اﻷسر يوزع ثﻻثة افراد الخراف وينصرفوا بكل هدوء!!
-دموع الفرح ودعوات المتعففين تﻻحق حميدتي وقواته.
سادتي :
-اﻷقدار والصدفه جعلتني أكون شاهد ملك على توزيع الخراف لﻹسر المتعففه!!
-مشهد يوضح عظمة الدعم السريع الذي يﻻمس أوجاع الناس ومعاشهم .
– وﻹن الدعم السريع من الهامش عرف حوجة اﻷقاليم و(الجمرة تحرق الواطيها )!!
سادتي:
-من كان (يعبد) قحت فإن قحت قد ماتت!!
-ماتت بتقديمها نموذج (سيئ ) لمدينة بورتسودان!!
-زيارة اﻷصم وركبه الميمون لمدينة بورتسودان وضحت غطرسة ” المركز” وعقلية اﻹستعﻻء !!
-زيارة لم يحالفها الحظ في التوقيت الزماني والتوقيت المكاني!!
سادتي:
-ومن كان( يكره )الدعم السريع بسبب الحمﻻت البغيضة على أفراده والتشويه المتعمد فإن الدعم السريع (فرض )نفسه باﻹنصهار بالمجتمع!!
-أفلح حميدتي القادم من غرب السودان بمﻻمسة أوجاع الهامش.
سادتي:
-دعونا نخرج من عباية (التنظير ) واﻹستعﻻء ونعترف بإن الهامش ﻻ يحس به إﻹ أبناء الهامش!!
-قبعات التقدير والثناء لقوات الدعم السريع والنموذج اﻹنساني في توزيع خراف اﻷضاحي بعيدا عن أعين الكاميرات واﻹعﻻم.
-مﻻمسة أوجاع الناس وأنينهم هي ثقافة تراكمية بين (الغبش ) واﻹنسان إبن بيئة وحميدتي إبن الهامش!!
-والله إن القلب ليحزن والدمع لينزل للاقﻻم التي تشوه الدعم السريع بسبب النظرة الضيقة.
وبالحق نتواصى
مرتضى كرار