كشفت قوى الحرية والتغيير، حقيقة الانباء المتداولة عن لقائها مع رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، الفريق صلاح قوش في القاهرة .
ونفى القيادي بـ”قوى الحرية والتغيير” مدني عباس مدني عن لقائه بالفريق صلاح قوش مؤكدًا ان الاخير واحد ممن ساهموا في خلق المعاناة في فترات سابقة وسيتم محاسبته .
وتسائل مدني عباس : “ما هي الجهة التي تحاول تشويه صورة الثورة السودانية بالحديث عن ظهور صلاح قوش في المشهد السياسي.. قائلًا: ان واحدة من المهام الأساسية للثورة هي المحاسبة عن كل الجرائم السابقة” .
واشار مدني عباس الى أن من أبرز مهام النائب العام المقبل هو إعمال مبدأ المحاسبة لـ”قوش” وغيره، مشدداً على أن أي جرم تم ارتكابه لن يسقط بالتقادم .
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنّ ممثلي قوى التغيير والجبهة الثورية اختتموا الإثنين اجتماعاً استضافته مصر، وذلك قبيل أيام من التوقيع الرسمي على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة مدنية في الخرطوم.
وكان صلاح قوش، صرح في الايام القليلة الماضية إن الوقت غير مناسب للكشف عن الدور الي قام به في التغيير ومساهمته في الثورة وإنجاحها.
وأكد قوش انه لا يرغب في إجراء أي مقابلات أو إفادات بشأن ذلك الأمر، وأضاف أن الوقت الراهن ليس آوان حديثه عن ما لا يعرفه الناس، مضيفًا : “دا ما وقت الكلام دا”.
يذكر أن الفريق أول صلاح عبدالله قوش كان قد استقال من منصبه كمدير عام لجهاز الأمن الوطني في أبريل الماضي، وحاولت قوة من النيابة تفتيش منزله قبل أن تمنعها القوات التي تحرس المنزل، كما أن رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كان قد نفى علمه بمكان قوش.
المشهد