قال القيادي الأبرز بهيئة شؤون الأنصار الإمام أحمد عبد الرحمن المهدي أن البلاد تستشرف عهداً جديداً من الحرية والعدالة والنهضة الاقتصادية التي عدها من شعارات ثورة السودانيين المباركة.
وأكد المهدي في بيان أمس بحسب صحيفة السوداني أن الخروج من ما أصاب البلاد يتطلب وحدة وإرادة الشعب التي يجب أن يتعاهد الجميع على تحقيق أهدافها خلال الفترة الانتقالية، مشيداً بالموقف الوطني الحازم للقوات المسلحة الذي حمى الثورة وحقق انتصارها وحفظ أرواح أبناء الوطن.
ودعا إلى أن تظل القوات المسلحة وقوتها الضاربة أن تكون دائماً الدرع الواقي لمكتسبات الشعب المسالم وأن مسؤولية عظيمة تقع على عاتق رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، وأشار إلى أن الأوضاع الهشة التي تعيشها البلاد تحتم على الجميع تجاوزها للعبور إلى بر السلام.
وأشاد المهدي بما تحقق من اتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وأعلن مباركته للمساعي الجارية لتشكيل الحكومة المدنية.
كوش نيوز