الخبراء انتقدوا موقفه واشطن رغم تنفيذ المطلوبات

أكد رئيس حزب الاصلاح الوطني علي حمودة يوم الخميس أن كل الادلة والبراهين أثبتت للعالم أن السودان لاعلاقة له برعاية أو دعم الارهاب، وطالب الولايات المتحدة الامريكية يأن تعيد حساباتها فيما يتعلق بوضع إسم السودان على القائمة الامريكية للارهاب.

 

وقال حمودة في افادة لوكالة السودان للانباء مع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين حول إضافة الولايات المتحدة الامريكية شروطا جديدة ستناقشها مع الحكومة المدنية لرفع اسم السودان من القائمة ، قال إنه لا توجد دولة في العالم تستطيع أن تملي إرادتها على السودان وانه يتمتع بكامل السيادة، منوهاً إلى أن تتعامل الدولة بكامل الندية مع الجانب الامريكي في التفاوض

 

بينهما.
ومن جانبه تساءل الخبير الأكاديمي الدكتور أسامة سعيد عن ماذا تريد الولايات المتحدة الامريكية من السودان بعد أن تم الاتفاق على الاعلان السياسي والوثيقة الدستورية والسودان على وشك الدخول في مرحلة سياسية جديدة ملؤها الحرية والعدالة والسلام والاستقرار ،موضحاً أن الوقت ملائم لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للارهاب لمساعدته والحكومة المدنية للعبور.

 

الآمن لآفاق الديمقراطية والحرية.

واشار سعيد إلى انه كان ينبغي على الولايات المتحدة دعم السودان لتحقيق الانتقال الآمن بعد الثورة برفع اسمه من القائمة حتى يزول عنه الحصار الاقتصادي الخانق وكان يمكن أن يكون ذلك أعظم هدية تقدمها الادارة الامريكية للشعب السوداني بعد نجاح ثورته وإزالة النظام السابق بدلا من وضع عراقيل وشروط جديدة أمام تنميته وتطويره .

الشروق

Exit mobile version