أعلنت هيئة شؤون الأنصار ترحيبها بالتوقيع على وثيقة الاعلان الدستوري بالأحرف الاولى، بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، واعتبرت الهيئة ما تم خطوة في (مشوار الألف ميل).
وقال الأمين العام للهيئة عبد المحمود أبو في بيان أمس، هذه الخطوة اسدلت الستار على مرحلة التجاذب التي أعقبت سقوط النظام والتي كانت تمريناً مهما لجميع الأطراف ليدركوا خطورة المرحلة ويتوجهوا بروح جديدة لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة لبناء الفترة الانتقالية التي تتطلب وحدة الصف والجدية لمعالجة الأزمات السودانية، وعلى رأسها إيقاف الحرب وتحقيق السلام.
وأضاف أن الشعب السوداني يتطلع لمنهج جديد في العمل السياسي والإداري يؤدي إلى حل جذري لقضايا الوطن ويؤسس لسودان ديمقراطي يحترم كرامة الإنسان ويصون حقوقه الأساسية ويتولى المسئولية فيه أهل الكفاءة والخبرة والتأييد الشعبي.
وذكر الأمين العام للهيئة أن ما تم طوى صفحة مؤلمة من صفحات الوطن وفتح الباب لوطن حر ديمقراطي تكتسب فيه الحقوق والواجبات على أساس المواطنة، ويدار فيه التنوع بالعدل والمساواة.
الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة