ألقى القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير كلمة مؤثرة، خلال مراسم التوقيع ترحم فيها على أرواح الشهداء، وحيّا نضالات الشعب السوداني والدموع تنهمر من عينيه .
و قال القيادي بقوى الحرية والتغيير إن التوقيع على الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى، هو هدية إلى المشردين والنازحين والمساكين من أهل البلاد.
الدقير أضاف في كلمة ألقاها عقب مراسم التوقيع إن الإعلان الدستوري يمهد الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية، التي من أولوياتها التحقيق العادل والشفاف في جرائم القتل وإرساء دعائم السلام وتفكيك دولة التمكين الحزبي وبناء علاقات دولية متوازنة وإعداد دستور دائم.
وبحسب متابعات محرر (كوش نيوز) خارج القاعة التي شهدت مراسم توقيع الاتفاق، تجمعت حشود من السودانيين وهم يهتفون للثورة ومدنية الدولة ويحملون أعلام السودان ويرددون النشيد الوطني.
هتفت جموع المحتشدين “البلد دي حقتنا.. مدنية حكومتنا” و”حرية.. سلام.. وعدالة والثورة خيار الشعب” وكذلك الهتاف المحبب لدى المحتجين وهو” الدم قصاد الدم.. ما بنقبل الديّة” في إشارة إلى مقتل العديد من الشباب خلال مراحل الثورة.
شاهد الكلمات التي قالها المهندس عمر الدقير …
الخرطوم (كوش نيوز)
للمشاهدة
دموع عمر الدقير في كلمته المؤثرة