(في مكالمة لي مع الاخ صلاح قوش في يوم التوقيع علي الاعلان السياسي انبري مدحا وتقريظا في الاعلان وحدثني اننا سوف نعيش في ظل دولة مدنية متطورة وانه قد انتهي عهد الدولة الدينية). هذه مقدمة ما كتب السياسي والكاتب المعروف عمار محمد أدم على حسابه بفيسبوك صباح الإثنين.
وأضاف عمار (الا انه استدرك قائلا يأتيكم احد الذين يطلقون لحاهم ويحكمونكم باسم الله كان في تلك اللحظات من الحديث منسحم مع نفسه تماما ومرتب الافكار لدرجة ادهشتني وسألته لماذا لاتبث مثل هذا الحديث عبر تسجيل فيديو فأجابني دعني اخمر هذه الفكرة في رأسي وعندما سألته عن حقيقة مايقال بانه سيكون الشخص الحادي عشر في مجلس السيادة اجابني بانه لم يسمع بذلك، حدثته عن امر ما وان وجوده سيوزن هذا الامر فرد علي قائلا.. وجودي سيوزن اشياء كثيرة.. شكرته علي المبلغ المالي الذي بعث به الي وانتهت تلكم المكالمة التي اشاد فيها بحميدتي وآثر الصمت او متابعة الحديث حينما تطرقت للتدخل الاجنبي في الشأن السوداني).
وأضاف عمار بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (اورد ذلك وقد تغيرت لهجة المتحدثين باسم قوي اىحرية والتغيير عن صلاح قوش وانكشف المستور عن علاقة صلاح قوش بثمانية عشر شخص ممن يبدون الان للعيان ورغبة صلاح قوش الملحة والعارمة في الوصول الي قمة السلطة امر لاتخطئه العين فهو شره للسلطة بشكل لايوصف حتي انا لنخشي عليه من مغبة ذلك وكم سنحت له الفرصة ثم ضاعت ومثلما يوضع جدول التوقيع علي الاعلان النهائي وميقات اعلان المجلس السيادي وموعد تعيين رئيس الوزراء واعلان الوزارة وتحديد 1سبتمبر لانعقاد الجلسة الاولي لمجلس الوزراء كذلك يكون الالزام بان يكون صلاح قوش عضوا بمجلس السيادة وقد يحدث ذلك اولا يحدث ولكننا نبكي وطنا عظيما اورثنا له الاباء والاجداد حرا عزيزا موفور السيادة ولكنه الان تتقاذفه الطموحات الشخصية والاغراض الذاتية والاجندة الخارجية ولكن الشارع والجيش هما الان صمام الامان).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين