رئيس الصومال يتنازل عن جنسيته الأميركية

قال مكتب الرئيس الصومالي، الخميس، إن الرئيس تنازل عن جنسيته الأميركية، في قرار يرى بعض المنافسين أنه محاولة للحصول على دعم قبل الترشح لفترة ثانية.

وجاء في بيان نشر اليوم الخميس عبر موقع تويتر، أن الرئيس محمد عبد الله محمد اتخذ القرار طواعية، بعد مشاورات مع محامين بعد انتخابه منذ عامين، كما أن العملية مكتملة الآن. وأضاف البيان أن الدستور الصومالي يسمح بازدواج الجنسية. كان كثير من أبناء الشتات في الصومال قد حصلوا على الجنسية الأميركية بعد الفرار من البلاد التي أتى عليها الصراع.

 

وعاش الرئيس الصومالي سنوات طويلة في الولايات المتحدة، وعمل في ولاية نيويورك كمسؤول في إدارة النقل في بافالو قبل انتخابه رئيسا للصومال في فبراير/شباط 2017.

ويتوقع أن يترشح مجددا للرئاسة في انتخابات 2021. وواجه الرئيس ومسؤولون آخرون يحملون جنسيات ثانية اتهامات من البعض في الصومال بأنهم يفتقرون للولاء الكامل لبلادهم.

 

خلال فترة ولايته، زادت الولايات المتحدة غاراتها الجوية بشكل كبير ضد جماعة الشباب التي تتخذ من الصومال معقلا، وأعادت واشنطن بناء تواجدها الدبلوماسي في الصومال، بل أهدت محمد طاقية رأس مكتوبا عليها “اجعل الصومال عظيمة من جديد”.

وغرد الرئيس الصومالي على تويتر، الخميس، يقول “أنا فخور بخدمة شعبي، ودائما أؤمن بإمكانياته في إعادة بناء هذه الأمة”. وأضاف “لست محبطا من ماضينا، أو خائفا من حكم المهمة المنظورة. سأستمر في خدمة شعبي بصدق بإيمان قوي بأن السلطة الحقيقية مع الشعب”.

العربيه

Exit mobile version