أصبح هذا ديدن قحت وتجمعها (تجمع المهنيين)
وإسلوبها وهذا إسلوب يشبه تماماً إسلوب جهاز الأمن، سرقة المواكب وتوجيهها عكس أهدافها. فكلما رأت قحت أن الجماهير يدعون لمواكب أو مليونية، تقوم بسرقتها بإدعاء تبنيها وتقوم بتوجيهها وتغيير إسمها حتى تشغل وتلخم الجماهير بتوجيه المواكب والمليونيات لرفض الإتفاق والمطالبة بإسقاط المجلس العسكري حتى تمنح الإتفاق شرعية وتسوقه بأنه مقبول من الشعب والثوار. نفس الإسلوب الذي كانت تستخدمه دائماً لتحجيم وتكبيل وتتريس التصعيد طول فترة الإعتصام وما بعد فض الإعتصام بالمجزرة الوحشية منذ إعلان الإضراب العام والعصيان المدني ومليونية 30يونيو بعد فض الإعتصام وحتى الآن، وما فعلته مع مواكب الإلتزام بإعلان الحرية والتغيير ليس ببعيد.
والآن تحاول بقدر الإمكان ان تمنع توجيه الجماهير لأي مواكب أو مليونية لرفض الإتفاق والمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وتقوم بتوجيه المواكب التي أعلنت عنها الجماهير ليوم الخميس 1 أغسطس لتحصرها في المطالبة بالعدالة والقصاص وحتى تشغلها عن رفض الإتفاق مع المجلس العسكري الجنجويدي الكيزاني والمطالبة بإسقاطه، لأن المطالبة بالعدالة تعني القبول بالإتفاق ضمنياً والمطالبة بتحقيقها في ظله. وحتى تشغل الجماهير عن الخروج في مواكب ومليونية ترفع شعار وإسم رفض الإتفاق والمطالبة بإسقاط المجلس العسكري بشكل اضح.
أي قصاص وعدالة تطالب به قحت وتجمعها (تجمع المهنيين)؟!
يخدعون الجماهير ويسرقون مواكبهم ويوجهونها ويخرجونهم في مواكب للعدالة حتى يشغلوهم ويصرفوهم من الخروج في مواكب لرفض الإتفاق والمطالبة بإسقاط المجلس العسكري.
لا ولن تتحقق العدالة في ظل النظام، والنظام لم يسقط بعد.
إذا أردنا تحقيق العدالة لابد من إسقاط النظام أولا المتمثل في المجلس العسكري.
رفض الإتفاق أولاً
إسقاط النظام أولاً
إسقاط المجلس العسكري أولاً
ثم العدالة ستأتي
يجب أن نفوت على قحت وتجمعها خداعها ومكرهها. والمليونية وأي مواكب أخرى يجب ان تكون لرفض الإتفاق مع المجلس العسكري ولأجل إسقاطه، إذا أردنا فعلاً القصاص وتحقيق العدالة. وإذا أردنا فعلاً تحقيق كل مطالب وأهداف الثورة.
?إشتياق خضر
أم الجيل الراكب راس
31يوليو2019
فيسبوك