اتّهم حزب المؤتمر الوطني، الشيوعي وقِوى اليسار بإعلاء أجندتها الإقصائية والسعي للانفراد بالسلطة، وحمّل المجلس العسكري وقِوى الحُرية والتغيير مسؤولية الفراغ الذي تعيشه البلاد.
وقال الحزب في بيانٍ أمس، إنّه ظَلّ يتابع بقلق شديد الأحداث الدامية بالأبيض والتي راح ضحيتها مجموعة من الطلاب، وأدَان استخدام العُنف تجاه المُتظاهرين، وطالب المجلس العسكري بالتحقيق العاجل فيما حَدَث، والإعلان بصورة سريعة عن نتائج التحقيق، وتقديم الجناة لمُحاكمات تطمئن الرأي العام، وتعيد الثقة في مُؤسّسات الدولة وأجهزتها،
ودعاه لضمان احترام حُقُوق الإنسان بأشكالها كافّة، وأكد الحزب حرصه على أمن الوطن واستقراره، واستنكر إطلاق الاتّهامات جِزَافاً مِن قِبل بَعض الأصوات والقِوى السياسية، وتوجيه الرأي العام لتبني مواقف مُحَدّدَة تُعلِّق عليه فشلها، ودعا الجميع للالتفات إلى قضايا المُواطنين وَمَعَاشِهم، وَتَجَاوُز حالات الاختلاف والكيد السِّياسي، وتَطويل أمَـــــدَ التّفَاوُض في مُحاصصات ومُناكفات لا طائل منها، وقال إنّ أولى اهتماماته في هذه المرحلة الحَسّاسَة هو الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، والعبور بها بعيداً عن الفتن والانزلاق في أَتُون الفَوضَى والتّنَاحُر.
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
