كشف رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن المحاولة الانقلابية الأخيرة هي الثالثة منذ أبريل الماضي، مؤكداً أنها حقيقية ووراءها إسلاميين، وأن هناك أسماء نافذين خططوا لها، لم يُعلن عن أسماءهم بعد، كما أشارت التحريات لتورط أعضاء في (قوى الحرية والتغيير).
وتحدث عن مقترح لفصل جهاز الأمن إلى خارجي “مخابرات” وداخلي تؤول سلطاته إلى وزارة الداخلية ورجح دمج هيئة عمليات الأمن في الجيش.
وأعلن البرهان خلال منتدى صحافي مع نخبة من رؤساء التحرير بحسب صحيفة الإنتباهة، أن السلطات رصدت مكالمات واجتماعات لقيادات المحاولة الانقلابية الأخيرة في “بيوت آمنة”.
الخرطوم (كوش نيوز)