التقى القيادي البارز في نظام الإنقاذ الفريق اول ركن عبدالرحيم محمد حسين، لأول مرة صديقه الحميم الرئيس المعزول عمر البشير، بتأثر وحزن ودموع وهو يعزيه في فقد والدته الحاجة “هدية”، بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
وكما تربط عبدالرحيم بالبشير صداقة قوية، تربطه ايضا علاقة طيبة مع الفقيدة “الحاجة هدية” التي اعتاد أن يزورها مع ابنها البشير، ثم يصطحبه بعدها في كل جمعة وهو يقود سيارته لأداء الصلاة بمسجد النور بضاحية كافوري شمالي الخرطوم.
وكان آخر لقاء ل “عبدالرحيم” بالبشير ليلة الاربعاء ١٠ من ابريل، عندما كلفه باستلام إدارة جهاز الامن والمخابرات الوطني من المدير العام السابق “صلاح عبدالله قوش”، بعد ان اشتم البشير رائحة عزله.
وبحسب الأخبار ان “عبد الرحيم” اول من اعتقل من قادة النظام ليلة الاربعاء، قبل البشير نفسه. عندما ذهب في مهمة استلام الجهاز ولقاء “قوش”، بمباني الجهاز بحسب تكليف الرئيس.
وشيع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير جثمان والدته الحاجة هدية الزين التي وافتها المنية ليل الاثنين بمستشفى علياء الطبي التخصصي التابع للجيش.
وحضر البشير للتشييع الذي جرى في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، مع شقيقه عبدالله وصهره نور الدائم وعبدالرحيم، وسط إجراءات امنية مشددة، من معتقلهم بسجن كوبر الذي يقبع فيه مع رفاقه منذ اطاحة الجيش به في 11 ابريل إلى مسجد النور حيث أديت صلاة الجنازة عليها.
وفي الاثناء ادى الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري، يوم الثلاثاء، واجب العزاء في والدة البشير، والذي كان يشغل متصب رئيس هيئة الأركان حتى قبيل سقوط النظام .
الخرطوم (كوش نيوز)
*ملحوظة
الصورة أعلاه أرشيفية