اعتبر القيادي بقِوى إعلان الحُرية والتّغيير ساطع الحاج، مَادَة القوات النظامية المُتَضَمِّنة بالوثيقة الدّستورية، بمثابة مشروع انقلاب وقنبلة مَوقوتة على الفترة الانتقالية المُقبلة بِحَدِّ وصفه.
وقال ساطع لـ(الصيحة) أمس: “سنكون اليوم أمام مُفاوضات طويلة وشَاقّة ربما تستمر وقتاً طويلاً”، واعتبر أنّ المجلس العسكري يُريد السَّيطرة على القُوّات النّظامية دُون أن تَكُون لرئيس الوزراء علاقة بها، الأمر الذي يَخلق دولة داخل دولة، وَأَضَافَ: “العسكر يُريدون السَّيطرة على مَفاصِل الدولة وإضَافَة مسحة عسكرية على الحكومة الانتقالية، ونحن نصر على أن تكون حكومة في غالبها مدنية حتى المجلس السيادي”، وتابع: “المسائل التي يُمكن أن تُشَكِّل خطراً على الفترة الانتقالية لن نحيد عنها”.
وتنطلق اليوم جولة مُفاوضات جديدة بين “العسكري” و”التغيير” لمُناقشة الوثيقة الدستورية.
الصيحة