الدعم السريع وحرب الظلام (8)
(1)
وحرب ضروس في السودان ربعها الاول معلن في الاعلام وثلاث ارباعه تدور في الظلام
وجهات كثيرة تعلو شفاهها الابتسامة بينما تتلطخ اياديها بدماء الابرياء بغرض الوصول للسلطة دون وجه حق
(2)
وفتيات تقودهم الناشطة رماز يتجولون داخل كافيهات الخرطوم لجمع اكبر عدد من الناشطين مهمتهم صنع الشعارات الثورية للطلاب وتعليمهم كيف يصرخون بوجه قوات الدعم السريع عند المرور بجانب ارتكازاتهم
(3)
وحملة كبيرة جداً تتخذ ايضاً من الظلام وسيلة ظاهرها تقديم الدعم النفسي لمايسمي ضحايا الاغتصاب وباطنها صناعة نجوم جدد يدعون تعرضهم للاغتصاب ليحلق هؤلاء النجوم الجدد في سماء المنظمات العالمية ليكونو ايقونات جمع المال لتلك الاحزاب والكيانات التي صنعتهم
(4)
وعشرون جهاز مخابرات عالمي يعمل علي هدم السودان يتوزعون المهام بينهم لضرب البناء العسكري والاقتصادي وضرب نسيج واخلاق المجتمع السوداني ويتفقون كلهم علي استهداف مباشر للدعم السريع لان مايعيق حركتهم الان هو الوطنية الخالصة التي يتمتع بها الاسد الجسور قائد هذه القوات
(5)
ورجال بلهاء من النظام البائد يغردون خارج السرب يحملون السهام ليطعنوا بها خاصرة الوطن ومؤسساته دون هوادة
(6)
وبروباغندا اعلام تصنعها دولة تتصارع في المحور توظف كل طاقتها وتفرغ جام غضبها علي ابطال الدعم السريع ومايُضحك انها تكتب عناوين اخبارها ليست بصفتها الاعلامية بل تجاوزت ذلك لتكتب بصفتها وزيراً لاعلام السودان
(7)
ومزيج من هؤلاء جميعاً ينسي لقوات الدعم السريع موقفها البطولي والتاريخي ليعمل جاهداً في محو كل جميل لها ويصورها بصورةعدو الجميع
اسعد اللماني ….✍
ونواصل 30يوليو 2019م