أكد اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أى حالات لمفقودين فى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بفضل غرف العمليات المركزية والفرعية والتى تعمل على مدار 24 ساعة وتتابع الحجيج منذ مغادرته مطار القاهرة الدولى حتى وصوله إلى الأراضى المقدسة .
وقال الرئيس التنفيذى لبعثة الحج الرسمية، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضى المقدسة، إن ذلك يأتى فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتسخير كافة الإمكانات لرعاية الحجيج نفسيا ودينيا وصحيا .
وأضاف أنه تم ربط غرفة العمليات المركزية بمكة المكرمة مع الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية لمعرفة كافة البيانات عن الحجاج بدءا من مواعيد مغادرتهم من القاهرة وحتى وصولهم إلى الأراضى المقدسة وتسكينهم فى فنادقهم سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، فضلا عن تخصيص عدد من الضباط ليكونوا فى استقبالهم بمطار جدة أو الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة .
وأشار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج إلى أن كافة فنادق حجاج القرعة فى مكة المكرمة وعددها 22 فندقا جاهزة لاستقبال الحجاج ويتم تفقدها بصورة دورية للتأكد من توفير بها كافة سبل راحتهم مع التشديد على الدوام الكامل لضباط وضابطات وأفراد البعثة المشرفين على بعثة حجاج القرعة .
وأوضح لطفى أنه تم التأكيد على تواجد أفراد البعثات الطبية والواعظين والواعظات بصورة دائمة داخل كل فندق لرعاية الحجاج صحيا والإجابة على كافة تساؤلاتهم الفقهية.
كما أكد اللواء عمرو لطفى أن جميع فنادق حجاج القرعة فى مكة المكرمة قريبة من الحرم، مشيرا إلى أن جميعها تم التعاقد عليها بعد استطلاع آراء حجاج الموسم الماضى .
وقال الرئيس التنفيذى لبعثة الحج الرسمية، إنه عقب نهاية كل موسم حج يتم استطلاع آراء الحجاج عن جودة الخدمة المقدمة فى الفنادق من قبل ضباط البعثة، ومن ثم يتم الأخذ فى الاعتبار هذه الآراء ودراستها قبل البدء فى التعاقد عليها.
وأضاف أن الفنادق القليلة التى تبعد فقط 1100 متر عن الحرم، تم تخصيص حافلات لها على مدار 24 ساعة من أجل نقل الحجاج من وإلى الحرم الشريف وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة لهذه الحافلات من قبل السلطات السعودية التى تشترط على الجنسيات الأخرى أن تزيد المسافة بين الفندق والحرم على 2000 متر للتصريح بوجود حافلة .
فى السياق ذاته، ناشد اللواء عمرو لطفى جميع ضيوف الرحمن، الالتزام بتعليمات بعثة الحج، التى هى جميعها فى صالحهم، لأنها تضمن راحتهم وسلامتهم وتمكنهم من أداء المناسك فى سهولة ويسر، وعدم الانشغال عن أداء الفريضة، والتركيز فقط على أداء المناسك.
صحيفة اليوم السابع