سيد الطيب: مجرزة الابيض هل ستكون الاخيرة؟

اذا اعلنت قوى الحريه والتغيير انتهاء صلاحية التحالف وعاد كل منهم لكتلته او حزبه او حركته واستقال اعضاء تجمع المهنيين واغلقوا صفحتهم ومقرهم هل سيتوقف القتل؟.

قوى الحريه والتغيير غير محصنة من النقد وهو تحالف مؤقت وليس مقدس عمره 7 شهور صحيح هذه السبعة اشهر عملت في الكيزان ما كانوا يظنونه مستحيلا وكانوا ينتظرون المسيح لتسليمه السلطة وكانوا يظنون ان خروج الشعب السوداني عليهم اشبه بلحس الكوع كما ظل يردد المجرم نافع، وصحيح هذه السبعة اشهر حرقت قلوب الكيزان وستجعل كل واحد منهم يموت بحسرة اسمها تحالف قوى الحريه والتغيير، ويمكنك ملاحظة ذلك في صفحات الكيزان وهياجهم بمجرد ان يسمع احدهم اسم تجمع المهنيين تتلبسه العفاريت وينبح مثل الكلب السعران قحت قحت قحت، ننتقد قوى الحريه التغيير من موقع البناء لا الهدم ، .

نختلف كثوار ونتفق كثوار ولا ندافع عن الخطأ وليس بينا مقدس الا دماء الشهداء ومطالب الثورة لان دم طالب واحد اغلى من جميع السياسيين، تحالف عمره 7 شهور وصلاحيته تنتهي بإنتهاء الفترة الانتقالية وقيام الانتخابات على اقصى تقدير . نعم الكثير منا غاضب من التفاوض بسبب استمراره لثلاثة اشهر دون جدوى ونعلم ان الطريقة الوحيدة لايقاف المجازر هي تشكيل حكومة مدنية بصلاحيات حقيقية تمكنها من تجفيف موارد القتلة ونزع سلاحهم وحل واجهاتهم ومحاكمتهم واسترداد ثروات السودانيين المنهوبة وتنظيف المؤسسات المدينة والعسكرية من الكيزان وهم في سبيل النجاة من الحساب ليس امامهم طريق سوى تفكيك تحالف اعلان الحريه والتغيير وشيطنة تجمع المهنيين الذي وصفوه بالعمالة والغموض وصمد وانتصر، ولكن كل انتصار كان خلفه وحدة الشارع والاستماع لصوته والجلوس امامه بتهذيب. استمرار التفاوض في ظل حالة الغبن والغضب لتخرجوا عقبه بمؤتمر صحفي متفقين في بند ومختلفين على بقية البنود فيه استخفاف بحالة الشارع ومعاناة المواطنيين فاما ان يرضخ المجلس العسكري لمطالب الشارع او عودوا اليه موحدين واخبروه بأن التفاوض وصل لطريق مسدود وانتم اصحاب الكلمة والقرار الاول والاخير.

سيد الطيب
فيسبوك

Exit mobile version