كشف القيادي بتنسيقية القوى الوطنية بحر إدريس أبو قردة عن سر وجوده الدائم طيلة أيام مشاورات قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية بأديس أبابا ولقائه بكل القيادات في الطرفين، محذراً في الوقت ذاته من مغبة تجاوز قوى إعلان الحرية والتغيير لرؤى القوى السياسية الأخرى والتوقيع على الإعلان الدستوري، كاشفاً بحسب صحيفة السوداني، عن أنهم طالبوا بلقاء مباشر بين قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الوطنية، وأي قوى سياسية بالداخل وإن لم تكن في التنسيقية، قبل التوقيع على الإعلان الدستوري، مبرراً ذلك باستصحاب آرائهم في الإعلان الدستوري باعتباره الأساس الذي ينطلق منه تأسيس المرحلة القادمة.
الخرطوم (كوش نيوز)