اعتبر اللواء حسن حمودي القائد العام لجيش الحركة الشعبية القوى الوطنية ما تقوم به قوات الدعم السريع من مبادرات في تقديم الخدمات وإنشاء المؤسسات التعليمية والصحية وخدمات المياه، تلمسا لقضايا المواطنين وتأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه القوات.
وقال حمودي إن السلام الشامل والدائم لا يتحقق إلا بقضاء حوائج الناس الضرورية والداعية إلى الاستقرار، مضيفا أن هذا الحراك الاجتماعي يعكس الوجه الآخر للدعم السريع وليس كما يصورها البعض، مبينا أن الرؤية المستقبلية تحتم عدم النظر إلى اعتبار قوات الدعم السريع أنها فقط للحرب وإنما تأتي في إطار الجيش المنتتج. ودعا الجميع للتنافس في خدمة المواطن.
وأشار إلى تنفيذ قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، برنامج سقيا الحجاج بميناء سواكن ضمن مُبادرات مشروع التواصُل الاجتماعي لتقديم خدمات الضيافة لـ(1274) من حجاج الفوج الأول من ولايات جنوب ووسط دارفور وكسلا والبحر الأحمر، فضلا عن تقديم واجب الضيافة الكَاملة ومساعدة الحجاج على حَملِ أمتعتهم لظهر الباخرة، ممتدحا تاكيدات قادة الدعم السريع بمُواصلة تنفيذ مُبادرات برنامج سقيا لكل حجّاج البحر البالغ (16.600)، في إطار مشروع التّواصُل الاجتماعي مُتعدِّد المحاور بالبحر الأحمر.
فيما أوضح نورين عبد القفا رئيس حزب الغد الديمقراطي مبادرات الدعم السريع في توفير المواصلات للمواطنين والحياة الكريمة والانتقال إلى الديمقراطية.
ويذكر أن قوات الدعم السريع أنشأت في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تضلع به، 44 مصدرا للمياه في دارفور من مضخات ودوانكي و 30 مدرسة و 32 خلوة، إلى جانب دعم مدارس بحقيبة مدرسية بجبل أولياء شملت 25 مدرسة أساس و10 ثانوي و6 رياض أطفال، بالإضافة إلى تقديم معدات طبية لمستشفى إبراهيم مالك ودور العجزة والمسنين، كما وزعت 5 آلاف حقيبة مدرسية متكاملة بكسلا.
الخرطوم 28-7-2019(سونا)