أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن الإتفاق مع الجبهة الثورية خطوة هامة في إستكمال وتحقيق أهداف الثورة ، مبينة أنها وجدت جدية من المجلس العسكري خلال المفاوضات حول الإعلان الدستوري .
وقال القيادي بالحرية والتغيير أحمد ربيع ، أن قضية السلام تعتبر قضية إجتماعية قبل أن تكون سياسية ، مبينناً أن مشاورات أديس أبابا مع الجبهة الثورية فتحت المجال واسعاً لتحقيق السلام والإستقرار بالبلاد ، مشيراً الي أن المجلس العسكري وإعلان قوى الحرية والتغيير يجتهدان لتحقيق السلام خلال فترة ال(6) أشهر الأولى من الفترة الإنتقالية .
وبحسب صحيفة آخر لحظة ، أعرب ربيع عن أمله في أن يتم الإتفاق على الإعلان الدستوري ، كما تم الإتفاق على الإعلان السياسي مع المجلس العسكري ، وزاد قائلاً : ” نحن متمسكون بالإتفاق السياسي ” .
الخرطوم ( كوش نيوز )