هذا ما طلبه مدبر الانقلاب الفاشل من أسرته!

تمكنت القوات المسلحة السودانية، من إجهاض محاولة انقلابية شارك فيها الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد، وتم التحفظ عليهم ويجري التحقيق معهم لمحاكمتهم.

وأقر عبد المطلب، الذي تم عزله واعتقاله، بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة على المجلس العسكري الانتقالي في البلاد.

وفي مقطع مسرب من محاضر التحقيق، اعترف عبد المطلب بانتمائه للحركة الإسلامية منذ أن كان ملازماً بالجيش السوداني.

وذكر أنه تراجع عن فكرة تنفيذ الانقلاب بعد أن نصحته قيادات إخوانية، مثل نافع علي نافع وعلي كرتي وعوض الجاز، بالعدول عنه خشية إراقة الدماء.

نقل موقع “تاسيتي نيوز” عن عبدالرحمن نجل الفريق أول هاشم قوله إن والده كان ينتمي للحركة الإسلامية منذ الثانوية وبعد أن دخل الجيش أصبح ضابطاً قومياً ومنضبطاً، مؤكداً أنه ليس له علاقة تنظيمية بالإسلاميين.

أعلن رئيس لجنة التحقيق بفض الاعتصام في السودان فتح الرحمن سعيد، اليوم السبت، أن أفراداً من القوات المنفذة لعملية…
تحقيقات فض اعتصام السودان: تورط ضباط بإطلاق النار السودان

وقال إن والده تفاعل مع ما حدث في 3 يونيو (فض اعتصام القيادة)، مؤكداً أن التراجع عن الاستيلاء على السلطة جاء بعد شعور والده وبقية الانقلابيين أن التغيير سيكون دامياً وسيكلف السودان مجازر وأشلاء.

وقال عبدالرحمن نجل رئيس هيئة الأركان السودانية السابق إنه وباقي الأسرة حاولوا مقابلة والده بعد اعتقاله، لكنهم لم يتمكنوا، لكنه كشف أن والده موجود حاليا في أحد مباني الاستخبارات شرق الخرطوم.

كما كشف عن أن الأسرة تتلقى يومياً اتصالين من الوالد، “وطلب منا دواء الضغط وملابس”. ونقل عن والده أنه طمأنهم في آخر اتصال قائلا “باكل كويس. وبنام كويس.. وقاعد في حتة كويسة”.

العربية نت

Exit mobile version