بعد زواج دام 5 سنوات وحياة هادئة مستقرة أنجبا خلالها طفلة تبلغ من العمر عامين تبدلت الأحوال وترك الزوج عمله ودبت المشاجرات بينه وبين زوجته بسبب الإنفاق على المنزل وإدمان الزوج المخدرات لتنتهي قصتهما بمشادة تطورت لمشاجرة أنهى فيها الزوج «خ ع» حياة زوجته بعد أن مزق جسدها بسكين في أنحاء متفرقة بجسدها بطريقة هستيرية بسبب طلبه الأموال منها، وتم نقل الجثة للمستشفى وأمرت النيابة بالتصريح بدفنها عقب مناظرة الطب الشرعي الجثة.
وأمام النيابة، أدلى المتهم «خ. ع» باعترافات تفصيلية بالواقعة، قائلا: «طلبت منها مبلغا من المال لأنها من أسرة ميسورة الحال وأهلها بيساعدوها بفلوس كثيرة فرفضت وعايرتني بعدم العمل وقالت لي (دوّر على شغل وبطل تشرب المخدرات) فأصبت بحالة هستيرية وأمسكت بسكين المطبخ وطعنتها 8 طعنات في رقبتها وجسدها حتى سقطت غارقة في دمائها وعقب سماع الجيران صراخها وعندما دخلوا عليها صرخوا بأعلى صوتهم (قتلتها قتلتها) وحاولوا الإمساك بي لكني وضعت السكين على رقبة ابنتي مهددًا بذبحها وفررت هاربا».
وأضاف المتهم أنه تزوج المجنى عليها منذ حوالى 5 سنوات وأنجب منها طفلة عمرها عامان وانه ترك عمله في مجال السياحة منذ فترة وجلس في المنزل لعدم حصوله على عمل آخر.
وأشار إلى أن زوجته كانت تطلب منه مالا للإنفاق على المنزل رغم أن أهلها كانوا بيساعدونها بالأموال، لافتا إلى أنها كانت تطلب منه أن يبحث عن فرصة عمل أخرى ولكنه بحث أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة عايرته فجن جنونه وقتلها.
فيما انتقل فريق من النيابة العامة إلى شقة المتهم والمجنى عليها لمعاينتها وتمثيل الجريمة وتحفظت النيابة على السكين المستخدم في الواقعة وأرسلته إلى المعمل الجنائى وصرحت بدفن الجثة وحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات وتوجيه له تهمة القتل.
كان اللواء طارق العجيزى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من عمليات النجدة بقيام أحد الأشخاص بالتعدي على زوجته بالضرب بسلاح أبيض «سكين» داخل مسكنهما بناحية شارع صلاح الدين دائرة القسم مما أدى لوفاتها.
المصري لايت