واصلت السلطات العسكرية التابعة للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس الخميس، حملة الاعتقالات ضد القيادات التابعة للحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، على خلفية المحاولة الانقلابية التي أعلن تفاصيلها يوم الأربعاء.
وطالت الاعتقالات بحسب “سودان تربيون” القيادي بحركة الإصلاح الآن، أسامة توفيق، والوزير السابق ومسؤول السدود، أسامة عبد الله، والصحفي الصادق الرزيقي، قبل أن يتم إطلاق سراحه، كما تم اعتقال مدير التصنيع الحربي، محمد الحسن عبد الله، قبل أن يطلق سراحه هو الآخر.
وكان مفاجئا اعتقال رئيس هيئة الأركان السابق الفريق عماد الدين عدوي وسط غموص يحيط بدواعي الاعتقالات التي تطول العشرات من العسكريين والسياسيين السودانيين، وفقا للصحيفة.
وبحسب ذات المصادر فإن الحملة طالت كذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات (سوداتل) للاتصالات طارق حمزة وهو من القيادات المعروفة في حزب المؤتمر الوطني – قطاع الشباب.
ولا زال العشرات من القيادات العسكرية والسياسية رهن الاعتقال على رأسهم بكري حسن صالح، والزبير محمد الحسن، وكمال عبد اللطيف، بالإضافة إلى قيادات شبابية وطلابية.
الراكوبة نيوز