زعمت الحركة الإسلامية في بيان أمس أن المجلس العسكري يُنفذ أجندة جهات – لم تسمها- غير أنها قالت إنها معلومة لديها. وتأسفت الحركة الإسلامية في بيان حمل الرقم (2) أن يكون السودان ساحة تتبارى فيها أجهزة المخابرات العالمية ذات الأغراض المكشوفة، وتابعت بحسب البيان (إننا نربأ بالمجلس العسكري أن يكون مطية لإنفاذ أجندات معلومٌ مصدرها أو أن يكون السودان ساحة تتبارى فيها أجهزة المخابرات العالمية ذات الأغراض المكشوفة)،
وطالبت الحركة المجلس العسكري بحل خلافاته وتسويتها بعيداً عنها لجهة كونها تتمسك بأمن البلاد واستقرارها . ووصفت الاعتقالات التي طالت عدد من منسوبيها بالحملة المسعورة واعتبرتها سيناريوهات مكررة ومعلومة وفاقدة للصلاحية من فرط استخدامها. وقالت الحركة إن السجون لن تزيد عضويتها إلا تمسكاً بما أسمتها بالقيم والمبادئ، وزادت (فإننا أبناء السجون والمعتقلات التي لا تزيدنا إلا إيماناً وتمسكاً بقيمنا ومبادئنا).
الإنتباهة